الصفحات

الاثنين، 2 أبريل 2012


آثار منطقة طرابلس(تريبوليتانيا) في عدد خاص بمجلة فرنسية

خصصت مجلة (L'Archéo-Théma) التي تصدر عن الجمعية الأثرية السويسرية الفرنسية المعروفة باسم ARCHEODUNUM جُل عددها السابع عشر الصادر في شهر نوفمبر 2011 لآثار منطقة طرابلس اي تريبوليتانيا ، حيث كرست المجلة 78 صفحة منها للتطرق لموضوعات تتحدث عن الآثار في تلك المنطقة كتبها متخصصون في الآثار الليبية وأعضاء من البعثاث الاجنبية المنقبة في ليبيا ، أهمهم الايطالي ماسيميلانو مونزي من بعثة جامعة روما الثالثة في لبدة ، والسويسرية كورين ساندوز من جامعة لوزان،وهما من اشرف على هذا العدد وكتب عدة مقالات داخله ، وحمل غلاف العدد صورة لقوس الامبراطور سبتيموس سفيروس في لبدة ، وبدأت الافتتاحية بالتعريف بهذه المنطقة وأهميتها الأثرية واستعراض أهم موضوعات العدد، بعدها هناك تسلسل زمني لأهم التواريخ وما يقابلها من أحداث مهمة عن تاريخ المنطقة (ص.5-6) ، يليها تأبين البرفسور اندرية لاروند رئيس البعثة الأثرية الفرنسية في ليبيا(ص.7)،أما المقالات الرئيسة فقد كانت على النحو الآتي : حيث كتبت ساندوز ومونزي عن المدن الطرابلسية (ص.10-15) ،وانطونيو دي فيتا عن الحضارة الاغريقية والتراث المحلي في مقبرة جنزور(ص.16-19)،وكتب مونزي و زوتشي عن دارات ومزارع وقصور واضرحة المرابطين في ضواحي مدينة لبدة (ص.20-29)،وكتبت لويزا موسو عن دارة او فيلا وادي يالا (سيلين)والدارات الساحلية في ضواحي لبدة (ص.30-35)،وكتب مونزي عن الإمبراطور سبتيموس سفيروس من الامبراطورية الرومانية إلى الجماهيرية(ص.36-41)، يليها مقالة ساندوز عن عمارة المنشآت المائية في منطقة طرابلس (ص.42-47)، يليها مقالة عن حمامات الشرق في لبدة كتبها جيوم دانيا (ص.48-51)،ثم كتبت لويزا موسو عن حمامات الصيد في لبدة (ص.52-57)، تليه مقالة ميشيل ماكوزين عن حصن القريات الغربية والحفريات الجديدة به 2009-2010 (ص.58-65)، تليه مقالة دي فيتا عن المذبح الجنائزي في سدرة الباليك في صبراتة (ص.66-71)،ثم مقالة مونزي عن قبائل الاوسترياني ولواتة (ص.72-73)، وكتب كارلو دي مارا عن الكنيسة البيزنطية في الفورم القديم في لبدة (ص.74-77)، وأخيرا مقالة مونزي عن عودة روما الى الرومنة في ليبيا الرومانية(ص.78-81). وفي الختام تميز هذا العدد بمعلوماته الوفيرة والجديدة عن آثار منطقة طرابلس والتي كانت مصحوبة بالمخططات والصور الرائعة، وبالفعل يشكل هذا العدد تعريف بجزء من الآثار الليبية، وهو بمثابة الدعاية السياحية لليبيا وآثارها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق