يعد القطروني من اهم مرشدي الصحراء في القرن التاسع عشر حيث رافق الكثير من الرحال الالمان الذين اخترقوا الصحراء الليبية متوجهين الى دواخل افريقيا حيث كان الخادم الامين للرحالة بارث في رحلته الشهيرة الى افريقيا ما بين 1850-1855، وهو الذي اوصله الى تنبكتو ، كما رافق الرحالة ادوارد فوجل ، والرحالة الفرنسي هنري دوفيريه ما بين 1860-1862 ، والرحالة مورتيس فون بيرمان ، والرحالة رولفس في رحلته عبر افريقيا 1865-1867 و الرحالة غوستاف ناختيغال 1872-1873.
وقد كان القطروني يسكن في قرية دوجال قرب مرزق ، ويبدو انه من مواليد اوائل القرن التاسع عشر حيث يصفه رولفس عام 1865 بانه آنذاك كان عمره 60 عاما وقد توفى عام 1878 وقد نشرت بعض الصحف الالمانية خبر وفاته بسبب اسهامه الكبير في رحلات الرحالة الالمان الى افريقيا ، وقد كان يمتلك مقدرة كبيرة في ارتياد الصحراء و مجابهة الاخطار و تسيير شؤون الرحلات و احتياجاتها ويعرف الصحراء و دروبها اضافة الى امانته وشجاعته التي كانت مضرب المثل و اشاد بها الرحالة الذين رافقهم ، حيث يذكر رولفس عندما زار بارث عام 1864 انه قال له " لاتنسى خادمي المطيع القطروني الذي يسكن في فزان خذه معك "."und vergessen Sie nicht den Gatroner, das war mein treuester Diener, irgendwo in Fesan wird er seine Wohnung haben, nehmen Sie ihn ja mit."
وبعد وفاة القطروني الاب استخدم رولفس ابنه علي مرشدا له في رحلته الى الكفرة ما بين عامي 1878-1879.
وقد كان القطروني يسكن في قرية دوجال قرب مرزق ، ويبدو انه من مواليد اوائل القرن التاسع عشر حيث يصفه رولفس عام 1865 بانه آنذاك كان عمره 60 عاما وقد توفى عام 1878 وقد نشرت بعض الصحف الالمانية خبر وفاته بسبب اسهامه الكبير في رحلات الرحالة الالمان الى افريقيا ، وقد كان يمتلك مقدرة كبيرة في ارتياد الصحراء و مجابهة الاخطار و تسيير شؤون الرحلات و احتياجاتها ويعرف الصحراء و دروبها اضافة الى امانته وشجاعته التي كانت مضرب المثل و اشاد بها الرحالة الذين رافقهم ، حيث يذكر رولفس عندما زار بارث عام 1864 انه قال له " لاتنسى خادمي المطيع القطروني الذي يسكن في فزان خذه معك "."und vergessen Sie nicht den Gatroner, das war mein treuester Diener, irgendwo in Fesan wird er seine Wohnung haben, nehmen Sie ihn ja mit."
وبعد وفاة القطروني الاب استخدم رولفس ابنه علي مرشدا له في رحلته الى الكفرة ما بين عامي 1878-1879.
هناك تعليقان (2):
خبر جميل
تصحيح اسم محمد كدفر
إرسال تعليق