خلال البحث في اروقة الانترنت عثرت بالمصادفة على مجموعة من الصور توضح اكتشاف اجزاء من فيل الماستادون المنقرض في منطقة الصحابي قرب اوجلة ، وهذه العظام المتحجرة تمثلت في رأس ضخم من هذا الماستادون ،
وقد عثر عليه بعثة ايطالية علمية عام 1934 برئاسة كارلو بيتروكي الذي عيّن فيما بعد رئيسا للمتحف الطبيعي في طرابلس وهو من قاد حفريات ماقبل التاريخ في حقفة الطيرة ما بين 1933-1934 ، كما عمل فترة طويلة في منطقة الصحابي وعثر بها على مجموعة كبيرة من العظام المتحجرة لا يعرف مصيرها.
ما يهمنا هي عظام الماستادون التي عرفت مصيرها والتي عند اكتشافها نقلت من منطقة الصحابي الى بنغازي ومنها الى مدينة نابولي حيث عرضت في عدة معارض منها المعرض الاستعماري ، ومعرض ماوراء البحار في نابولي وعملت منه نسخة عرضت في معرض يقام كل ثلاث سنوات في نابولي ، ثم نقلت العظام الاصلية الى روما حيث عرض في المتحف الجيولوجي في روما.